تسأل قارئة، هل من الممكن أن تؤدى عقاقير علاج السرطان وقلة البروتين فى الطعام إلى الصلع؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور مراد الشحات طبيب الجراحة بالمنصورة، قائلا:
بعض العقاقير المستخدمة فى العلاج الكيميائى للسرطان تؤدى إلى منع تكاثر خلايا الشعر، بحيث تصبح الشعرة هشة، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروه الرأس.
وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان.
وقد يفقد المريض حوالى 90% من شعر فروة الرأس. ويؤكد أنه عند اكتمال العلاج ينمو الشعر من جديد لدى غالبية المرضى، ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى، خاصة النساء، على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار (باروكة) قبل بدء العلاج.
أما عن قلة البروتين فى الطعام، فالنباتيون الذين يتناولون أغذية خاليا تماما من البروتين، ومرضى القهم العصابى الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام، قد يصابون بسوء التغذية البروتينى، ولدى حدوث هذه الحالة.
يحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامى إلى مرحلة السكون، لذا فقد يعانى من يتبعون نظاما غذائيا قاسيا، والنباتيون أو مرضى القهم العصابى من تساقط كثيف فى الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء التغيير فى نظامهم الغذائى، بحيث يصبح الشعر قابلًا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبيا.
ويمكن منع حدوث هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع